لحن استير ماجي - يقال في توزيع برامون الميلاد

 إمتاز يوم البرامون في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بطقس متفرد جدا

ففي يوم سبت النور يصلى التوزيع بطريقة خاصة وهي صلاة بعض المزامير التي تتكلم عن نبوات صلب المسيح ودفنه في القبر. أما برامون الميلاد فهو له أيضا لحن خاص يقال أثناء التوزيع وهو لحن استيرماجي. و الغرض من هذا اللحن هو تهيئة المصلين لإنجيل قداس العيد. فإنجيل البرامون بحسب ما دونه القديس لوقا

إنجيل القداس (لو 2 : 1 - 20):-

" و في تلك الايام صدر امر من اوغسطس قيصر بان يكتتب كل المسكونة. و هذا الاكتتاب الاول جرى اذ كان كيرينيوس والي سورية. فذهب الجميع ليكتتبوا كل واحد الى مدينته. فصعد يوسف ايضا من الجليل من مدينة الناصرة الى اليهودية الى مدينة داود التي تدعى بيت لحم لكونه من بيت داود و عشيرته.ليكتتب مع مريم امراته المخطوبة و هي حبلى.و بينما هما هناك تمت ايامها لتلد. فولدت ابنها البكر و قمطته و اضجعته في المذود اذ لم يكن لهما موضع في المنزل.و كان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم. و اذا ملاك الرب وقف بهم و مجد الرب اضاء حولهم فخافوا خوفا عظيما.فقال لهم الملاك لا تخافوا فها انا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب. انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب.و هذه لكم العلامة تجدون طفلا مقمطا مضجعا في مذود.و ظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوي مسبحين الله و قائلين. المجد لله في الاعالي و على الارض السلام و بالناس المسرة.و لما مضت عنهم الملائكة الى السماء قال الرجال الرعاة بعضهم لبعض لنذهب الان الى بيت لحم و ننظر هذا الامر الواقع الذي اعلمنا به الرب.فجاءوا مسرعين و وجدوا مريم و يوسف و الطفل مضجعا في المذود. فلما راوه اخبروا بالكلام الذي قيل لهم عن هذا الصبي.و كل الذين سمعوا تعجبوا مما قيل لهم من الرعاة.و اما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به في قلبها.ثم رجع الرعاة و هم يمجدون الله و يسبحونه على كل ما سمعوه و راوه كما قيل لهم  "

 فنرى أن الإنجيل هنا يتحدث عن الرعاة أما إنجيل العيد فيتحدث عن المجوس فتأتي هذه القطعة لكي تربط ما بين الحدثين




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مديح يا إبنة داود كم من كان قديم - من نظم ابو السعد الأبوتيجي

أبو السعد الأبوتيجي - مؤلف المدائح العربية الساحر التائب

مديح يا مريم انا عبدك - من نظم فضل الله الإبياري- على ثيؤطوكية الثلاثاء